Thursday, September 30, 2010

كيف تنشئ شبكة لربط جهازين كمبيوتر



كيف تنشئ شبكة لربط جهازين كمبيوتر

لم يكن أحد يدري مدى صدق مقولة العالم "ماكلوهان مارشال" بأن العالم سيصبح قريةً كونيةً بفعل الاتصال والتواصل بين أطراف العالم المتباعدة، خاصةً أنه قال ذلك في الستينيات من القرن الماضي! فكيف أصبح العالم كذلك الآن؟ هذا بلا شك بفعل عوامل كثيرة أهمها الشبكات الإلكترونية التي أصبحت عاملاً مهمًا لنجاح وتواصل أي شركة، سواء كانت كبيرة مثل شركة جوجل والتي تضم أكثر من 10000 موظف تربط بين أجهزتهم جميعًا، أو أي شركة صغيرة تحتاج لربط جهازين كمبيوتر أو ثلاثة فحسب.

أهمية الربط بين أجهزة الكمبيوتر

لم يعد جهاز كمبيوتر واحد كافيًا للقيام بمهام العمل وحده؛ لذا كان الربط بين مجموعة من الأجهزة مفيدًا جدًا للآتي

يمكنك من مشاركة الملفات بين الجهازين بسرعة كبيرة تصل إلى 100 ميجا بايت في الثانية.

  • يمكنك من استخدام نفس الطابعة لأكثر من جهاز.
  • يمكنك من تصفح الإنترنت على أكثر من جهاز كمبيوتر بنفس اشتراك الإنترنت ونفس جهاز الراوتر المستخدم، وهذا بالطبع في حالة توصيل راوتر في الشبكة.

كيفية الاستفادة من الشبكات على المستوى الشخصي

يمكنك تركيب شبكة صغيرة في بيتك أو مكتبك بنفسك دون تكاليف أو مجهود يذكر، للاستفادة من الشبكات على المستوى الشخصي أو على مستوى شركة صغيرة أو محدودة، وذلك إما عن طريق أسلاك أو بدون أسلاك (شبكة لاسلكية Wireless).

أولاً: توصيل الشبكة بدون إنترنت

نبدأ بتطبيق طريقة بسيطة وعملية لربط جهازين من الكمبيوتر بأسلاك بدون راوتر أو استخدام الإنترنت، ولكي تطبق ذلك عليك بالآتي:

أولاً- بالنسبة للمتطلبات الأساسية لبدء هذا التطبيق عليك بإحضار الآتي:

  • جهازين كمبيوتر وكارت شبكة لكلٍ من الجهازين (Network Interface Card) (NIC).
  • كابل أو سلك (Straight Cable أو Cross-Over Cable) للربط بين الجهازين. ويفضل استخدام الـ(Cross-Over Cable) كما في الصورة؛ لأنه يصلح لأي كارت شبكة (NIC) سواء كان قديمًا أو حديثًا.

Crossover Cable طرفي كابل Crossover Cable

ثانيًا- بالنسبة للتوصيل، يتم وضع طرف من الكابل في جهاز (1) والآخر في جهاز (2) بعد وضع كارتي الشبكات (NIC) في كلا الجهازين، وبهذا ينتهي توصيل الجهازين (1) و (2) ويبدأ الربط بينهما عن طريق نظام التشغيل (ويندوز(وفي الجهاز (1) نختار من القائمة (Start) لوحة التحكم (Control Panel) ثم نختار (My Network Places) والتي فيها كل اتصالاتك الشبكية.

نختار من القائمة اليسرى (Set up a home or small office network)، فتبدأ معك خطوات إنشاء الشبكة كما في الصور التوضيحية التالية:

فتضغط (Next).


ثم تختار (Next) مرة أخرى.

ثم تأخذ الاختيار الثاني.

ثم تختار (Next) مرة أخرى.

ثم نختار اسمًا للكمبيوتر كما هو موضح (eKayf).

ثم اسم المجموعة (Group) وكالمعتاد يكون اسمه (MSHOME).

ثم تأخذ الاختيار الأول.

وننتظر بضع ثوانٍ حتى يتم تفعيل الشبكة ثم نضغط (Next).

ثم نأخذ الاختيار الأخير ونضغط (Next).

نعود مرة أخرى لـ (Network Connections)

نختار (Properties) كما بالصورة.

وننزل بالقائمة للأسفل فنأخذ الخيار الأخير ((Internet Protocol (TCP/IP) ونضغط مرتين بالفأرة

(Double Click).

نضع القيم كما بالصورة، ثم نقوم بنفس الشيء مع الجهاز (2) ولكن نغير رقم الآي بي

(IP Address) لـ (192.168.0.2) على سبيل المثال. وبهذا نكون قد أنشأنا شبكةً بين الجهازين بدون إنترنت.

ثانيًا: توصيل الشبكة عبر الإنترنت

أما إن أردت مشاركة الجهازين مع وجود إنترنت فعليك بتحضير الآتي:

  • جهازين من الكمبيوتر وكارت شبكة لكل من الجهازين (Network Interface Card) (NIC).
  • راوتر (Router) له فتحتان على الأقل (2 Ports).
  • خط تليفون مشترك بالإنترنت، عن طريق الاشتراك مع أي شركة أو موزع إنترنت في بلدك.
  • كابل (DSL) شبيه بالكابل المستخدم في الشبكة السابقة، ولكن طرفيه متشابهان كما في الصورة.

راوتر 4 فتحات سلك DSL

بعد ذلك نقوم بوضع سلك التليفون في الراوتر في الفتحة الخاصة به، ثم نوصل كلا الكابلين بالجهازين، ثم نقوم بعمل إعادة تشغيل للجهاز، فنفتح (Network Connections) مرة أخرى، فنجد أيقونة لاتصال جديد. أما عن الإعدادات فتختلف من شخصٍ لآخر ومن مزود إنترنت لآخر، فيمكنك الاتصال بمزود الإنترنت الخاص بك حتى يخبرك كيف تقوم بعمل (Configuration) لجهاز الراوتر الخاص بك.

بعدها تقوم بعمل نفس الخطوات الأولية في الشبكة السابقة (Set up a home or small office network)، وبعدها تشارك ملفاتك مع الطرف الآخر، ولكن هذه المرة سيكون لديك اتصال بالإنترنت.

أما إن أردت أن تتصل بجهاز آخر ولكن بدون أسلاك، فيمكنك ببساطة استبدال الراوتر الحالي براوتر(Wireless) أي بدون أسلاك، وتتبع نفس الخطوات التي اتبعتها مع الراوتر السابق.

ملاحظات هامة


هناك عدة ملحوظات يجب أن تأخذها بعين الاعتبار:

  • إذا كنت تستخدم الشبكة ذات الأسلاك فتأكد جيدًا من سلامة التوصيلات خاصة الأطراف، بحيث لا يكون في الأسلاك انثناءات خاطئة؛ حيث إن أغلب المشكلات تكون من الأسلاك، ويمكنك أيضًا تجربتها عند أي محل كمبيوتر.
  • في حالة استخدامك للشبكات اللاسلكية لا تبعد المسافة كثيرًا، بحيث تكون في الحدود بين(30-50) مترًا لتلتقط إشارة جيدة من الراوتر.
  • استخدم محول (Converter) لخط التليفون الذي تستخدمه للاشتراك في خدمة الـ (DSL) حتى لا يحدث تشوش في الخط عند الاتصال.


في الختام..
نتمنى أن نكون قد ساعدناك في معرفة كيفية إنشاء شبكة لربط جهازين أو عدة أجهزة فيما بينها، سواء في حالة وجود إنترنت أو عدم وجوده.

كيف تختار الطابعة المناسبة

طابعة لاسلكية، طابعة ليزر، طابعة للصور، طابعة للاستخدام الشاق، طابعة بخاصية الاتصال بالشبكات مباشرة .. حسنًا كل ما سبق أنواع لطابعات تحتاج للاختيار بينها عندما تقدم على شراء طابعة. كل هذه التقنيات وغيرها الكثير تجعل البعض في حيرة من أمرهم عند الشراء، لذا دعني أساعدك في اتخاذ قرارك.


للبيت أم للعمل

أول ما تقوم بتحديده هو الغرض من استخدامك للطابعة، فإذا كنت تحتاج طابعةً للاستخدام المنزلي كطباعة مقالٍ أو صفحات إنترنت أو صورٍ من وقتٍ لآخر، فربما كانت طابعة حبر عادية هي كل ما تحتاجه، خاصةً إذا لم تكن تعبأ كثيرًا بسرعة الطباعة.
وقد يشعر البعض بعدم الراحة مع هذا الاختيار بسب الحاجة لاستبدال الحبارة من وقتٍ لآخر. والبديل الأفضل هو شراء طابعتين: الأولى ضوئية "ليزر" لطباعة المقالات والتقارير وكل ما لا يحتاج لألوان، والثانية "حبر" لطباعة الألوان، وننصح بطباعة ورقةٍ على الأقل كل فترة حتى لا يجف الحبر.

وإذا كنت تدير عملاً صغيرًا وبحاجةٍ إلى طابعةٍ تفي باحتياجات أفراد عملك، فطابعة متعددة الاستخدامات

طابعة متعددة الاستخدامات
طابعة و ماسح ضوئي و ناسخ في جهاز واحد
قد تكون اختيارك الأكثر جدوى، وفيها ستجد طابعةً وماسحًا ضوئيًا وناسخ أوراق وجهاز فاكس في صندوقٍ واحدٍ، وهذا الاختيار أوفر في المال والمساحة. وإذا لم تكن بحاجةٍ إلى كل هذا فيمكنك الاكتفاء بطابعة ليزر عالية الكفاءة، وهناك أيضًا طابعات ليزر ألوان لكنها مكلفة بعض الشيء.

أما إذا كنت بصدد شراء طابعةٍ تفي بأغراض شركةٍ أو مكتبٍ كبيرٍ فعليك بشراء طابعة ليزر مخصصة لخدمة عدة أفراد، تستطيع ربطها بشبكة العمل ويمكنها الطباعة بسرعة. وتختلف هذه الطابعات عن طابعات الليزر الأخرى بأنها مزودةٌ بذاكرةٍ وتستطيع الطباعة من عدة مصادرٍ في آنٍ واحدٍ دون مشاكل، وبها حافظات أوراق أكبر.

Choose from over 2 million ebooks!

التقنيات المتاحة

هناك طابعاتٌ بأحجامٍ مختلفةٍ ولأغراضٍ عديدةٍ تستخدم إحدي تقنيتين:

الليزر: أسرع من طابعات الحبر (20 ورقة في الدقيقة فأكثر)، وبها جودة طباعة عالية، ومتوفرة للاستخدام الشخصي بأسعار جيدة. ومنها أيضًا ما هو مجهز ٌبذاكرةٍ كبيرةٍ وخواصٍ لخدمة مجموعةٍ من الأفراد ومتوفرٌ بأسعارٍ أعلى بعض الشيء، فالتكلفة المبدئية عالية لكن لن تحتاج لاستبدال الحبارة بشكلٍ مكثفٍ مما يقلل من تكلفة الاستهلاك.

الحبر: وهو أبطأ في الطباعة (5 ورقات وحتى 20 ورقةً في الدقيقة)، ولتحصل على

حبارات طابعة ألوان
حبارات ألوان منفصلة. خيارٌ أفضل
جودة عالية ستحتاج لشراء طابعة مكلفة. والتكلفة المبدئية بسيطة لكن ستحتاج لاستبدال الحبارة حسب استهلاكك مما قد يجعل التكلفة الكلية عاليةً. وطباعة الألوان تتفاوت حسب درجة الوضوح، وهناك أيضًا طابعات تفصل الحبارة الخاصة بكل لونٍ مما يجعلها خيارًا أوفر على المدى البعيد.

وهناك تقنياتٌ أخرى للطباعة لكنها لا تتمتع بالانتشار الذي تتمتع به هاتان التقنيتان





المُصنعون

تحتوى الطابعات على أجزاء تتحرك لكي تتم الطباعة، هذه الأجزاء تسبب بعض المشاكل؛ لذا يُوصى بأن تختار المُصنع ذا الخبرة الأطول في الطباعة إذا تساوت الأسعار لنفس المواصفات التي تبحث عنها. . والوقت يكسب المعرفة كما تعلم.

نقطة أخرى يجب مراعتها وهي توفر الحبارات في حالة شرائك لطابعة حبر، فأحيانًا لا تكون الحبارات متوفرة في الأسواق أو تكون باهظة الثمن.

الاختيار

حدد ما تريد طابعتك أن تفعله، وابحث عن المواصفات التي توافق ذلك (تستطيع البحث على الإنترنت)، وحدد ميزانيتك، ثم اختر المُصنع المفضل. قد تكون تكلفة شراء طابعة ليزر عالية لكن تكلفة الاستخدام ستكون قليلة خاصةً إذا لم تكن بحاجة إلى طباعة ألوان.
إذا استطعت تجربة الطابعة قبل شرائها لتتأكد من جودة الطباعة ونقائها فبها ونعمت، وإن لم تستطع فعليك أن تسأل من جربوها قبلك، وكما يقول المثل "اسأل مجرب ولا تسأل حكيم".